24 ساعة-متابعة
أدانت النقابة المستقلة للممرضين – إقليم العرائش، فرع القصر الكبير، في بيان تضامني واستنكاري، ما وصفته بـ”الاعتداء السافر” الذي تعرضت له قابلة أثناء مزاولة مهامها بمستشفى سانية الرمل بتطوان، معتبرة الواقعة مساسًا خطيرًا بكرامة الأطر الصحية.
البيان الصادر عقب الحادثة التي وقعت بتاريخ 17 أبريل 2025، أوضح أن القابلة (ي.ب) كانت تؤدي واجبها المهني بمرافقة سيدة حامل تم تحويلها من المركز الصحي القروي تازروت نحو مستشفى سانية الرمل، وفقًا للإجراءات القانونية والصحية وبتنسيق مسبق مع مندوبية الصحة بإقليم العرائش.
وخلال هذا التدخل، تفاجأت القابلة – حسب رواية النقابة – بسلوك “عدواني ومهين” من طرف طبيب الحراسة، بلغ حد السبّ والتهديد والتشهير. بل وصل إلى حد منعها من مغادرة المستشفى واستدعاء الشرطة. دون أي اعتبار للحالة الصحية الاستعجالية للمريضة أو للوضع المهني للقابلة.
وأكدت النقابة تضامنها الكامل مع القابلة، منددة بما وصفته بـ”السلوك المخزي والمهين”. الذي لا يمت لأخلاقيات المهنة بصلة، ويحمل تبعات خطيرة على مناخ العمل داخل المؤسسات الصحية.
كما حمّلت النقابة إدارة مستشفى سانية الرمل المسؤولية الكاملة عن الواقعة. مطالبة بفتح تحقيق فوري في الموضوع. وترتيب الجزاءات التأديبية في حق كل من يثبت تورطه، مع التأكيد على ضرورة تمكين الأطر التمريضية من الحماية القانونية والمهنية أثناء مزاولة مهامهم.