24ساعة-متابعة
توفي رجل مغربي الجنسية، يبلغ من العمر 37 عامًا، في الساعات الأولى من صباح أمس الخميس خلال تبادل لإطلاق النار وقع في مزرعة ببلدة إستريميرا، التابعة لمدريد.
وأدى الحادث أيضًا، وفق تقارير إعلام إسبانية، إلى إصابة رجل آخر يبلغ من العمر 44 سنة بطلق ناري في ساقه، مما استدعى نقله على المستعجلات.
ويُجري الحرس المدني تحقيقاته للاشتباه في أن الواقعة قد تكون مرتبطة بتصفية حسابات.
الضحية المغربي هو القتيل الوحيد في الحادث، ولم تسجل حتى اللحظة أي اعتقالات ذات صلة بالواقعة.
وأسندت مهمة التحقيق إلى مجموعة جرائم القتل التابعة للحرس المدني.
المصاب الآخر، الذي يحمل الجنسية الإسبانية، هو مالك المزرعة التي شهدت الأحداث .
وقع الحادث نحو الساعة الرابعة والربع صباحًا على أرض المزرعة الواقعة في إستريميرا. وعند وصول الفرق الطبية التابعة لخدمات الطوارئ إلى الموقع، لم يكن بإمكانهم سوى تأكيد وفاة الرجل المغربي.
أما المصاب البالغ 44 عامًا، فقد تعرض لكسر في عظم الفخذ نتيجة لإصابته بالطلق الناري، ونُقل على الفور إلى مستشفى غريغوريو مارانيون لتلقي العلاج.
وتمكنت فرق الطوارئ الصحية التابعة لمنطقة كاستيلا لامانشا (SESCAM) من تقديم المساعدة نظرًا لقرب مكان الحادث من حدود إقليمها.
وبناءً على توجيهات القاضي المناوب في أرغندا، تم نقل جثة القتيل إلى معهد الطب الشرعي في فالديبيباس لاستكمال إجراءات التشريح المزمع إجراؤه اليوم الجمعة.