24 ساعة-متابعة
أثبتت الخبرة الجينية التي أنجزتها مصالح الشرطة العلمية وجود تباين في الحمض النووي للأشلاء البشرية المكتشَفة داخل مراحيض المسجد الأعظم بمدينة بن أحمد وفي حقول مجاورة، ما يرجّح وجود ضحية ثانية إلى جانب الضحية الأولى.
مصدر أمني أفاد بأن الاشتباه تعزَّز بعدما صرخت امرأة أمام مفوضية شرطة بن أحمد مؤكدةً أنّ قريباً لها اختفى منذ الأسبوع الأول بعد عيد الفطر، ما دفع المحقّقين إلى توسيع الأبحاث الميدانية والتقنية. المشتبه فيه الرئيسي، الذي أُوقف داخل مراحيض المسجد مرتدياً ملابس داخلية مضرّجة بالدماء وتبدو عليه اضطرابات نفسية، رفض الإدلاء بأي تصريح واكتفى بنوبات من الضحك الهستيري.
وكان مواطنون قد عثروا، الأحد الماضي، على بقايا بشرية في مراحيض المسجد واتصلوا بالشرطة، لتباشر هذه الأخيرة المعاينة الأولية ثم تستدعي فريقاً من الشرطة العلمية والتقنية لتحليل الأشلاء. التحقيقات ما تزال جارية تحت إشراف النيابة العامة المختصة لكشف ملابسات الجريمة وتحديد هوية جميع الضحايا المحتَمَلين.