24 ساعة ـ متابعة
لقي قرار جلالة الملك محمد السادس، ، بإعادة فتح سفارة المملكة المغربية في دمشق، بترحيب واسع النطاق في الأوساط الإعلامية السورية.
هذا القرار، الذي يُعد خطوة مهمة في اتجاه تعزيز العلاقات العربية-العربية، يُنظر إليه في سوريا، كإشارة دعم قوية في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
في ذات الصدد، أوضحت وسائل اعلام سورية، أن هذا التوجّه يمثل التزام المغرب بدعم جهود إعادة الإعمار والتنمية في سوريا وفق رؤية مبتكرة. تسعى إلى بلورة نموذج شراكة مستدام يعمّق التعاون في مجالات حيوية مثل الطاقة المتجددة. فبخبرته الريادية في هذا القطاع.
وأضافت الصحيفة السورية، أن المغرب يمكنه أن يسهم بفعالية في دعم مشروع “الإعمار الأخضر” وتبادل الخبرات التقنية مع الجانب السوري. إلى جانب تعزيز التنسيق الأمني والدبلوماسي وتمهيد الطريق أمام استئناف تنافس استثماري وتجاري متوازن.
من جهتها أكدت صحيفة “عنب بلدي” أ ن رسالة الملك محمد السادس عبرت عن دعم ومساندة الشعب السوري لتحقيق تطلعاته في الحرية الأمن والاستقرار والحفاظ على وحدة تراب سوريا وسيادتها.
جدير بالإشارة الى أن القرار الملكي القاضي باعادة سفارة للمملكة المغربية في دمشق. يأتي على خلفية العلاقات التاريخية التي تربط بين الشعبين السوري والمغربي. وليؤكد على أن هذه الخطوة ستساهم في تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما في ذلك المجال الاقتصادي والثقافي.