24 ساعة ـ متابعة
كشفت تقارير إخبارية عن تصاعد مقلق في أنشطة جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، وهي جماعة مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة، اختطفت ما لا يقل عن أحد عشر مدنياً، بينهم مسؤولون منتخبون وزعماء قرى، في منطقة ديافارابي وسط مالي.
وذكرت المصادر انه وإلى حدود يوم الاثنين 9 يونيو الجاري، لا يزال مصير هؤلاء المدنيين المختطفين مجهولاً، حيث تشير المعلومات إلى أنهم محتجزون على مقربة من ديافارابي. وتفيد الأنباء أيضاً عن اختطاف مجموعة جديدة من المدنيين ليلة الاثنين إلى الثلاثاء، مما يعمق من قلق السكان المحليين.
وبحسب ذات المصدر، فإن جماعة نصرة الإسلام والمسلمين تسعى جاهدة لفرض سيطرتها وقوانينها على سكان ديافارابي والمناطق المحيطة بها. وتعتبر الجماعة أن أي شخص يرفض الخضوع لإملاءاتها هو خصم معلن.
كما يُطلق على المختطفين مصطلح “المتمردين” من قبل الجماعة، مما يشير إلى محاولتهم مقاومة سيطرتها.
وكشفت المصادر أن الجهاديين يطالبون برحيل هؤلاء المدنيين من المنطقة، بهدف إحكام قبضتهم على البلديات المحلية التي فرضوا عليها حصاراً منذ أسبوعين. وتعيش المنطقة حالة من التوتر الشديد بسبب هذه الأحداث.
في غضون ذلك، أدان الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية بشدة إعدام ما يقرب من عشرين مدنياً خارج نطاق القضاء الشهر الماضي في ديافارابي.
ووفقاً للمنظمتين، فإن المسؤولين عن هذه الإعدامات هم الجيش المالي و”الصيادون التقليديون” المعروفون باسم “دوزو”. ولم يصدر بعد أي تعليق من هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة المالية بشأن هذه الاتهامات الخطيرة.