24 ساعة – متابعة
أعلنت التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 10، عزمها على خوض اعتصام ممركز قابل للتمديد أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط غدا الخميس 20 مارس الجاري.
وجاء في بلاغ للتنسيقية، أن هذا الاعتصام سيبدأ الساعة 10:30 صباحا، مصحوبا بأشكال احتجاجية سيتم الكشف عنها خلال الاعتصام، للتأكيد على رفض الحلول الترقيعية والمراوغات التي تنتهجها الوزارة بخصوص ملفهم.
وأكدت التنسيقية أن وزارة التربية الوطنية والقطاعات الحكومية المعنية مستمرة في المماطلة والتراجع عن تنفيذ الالتزامات السابقة المتعلقة بملف أساتذة الزنزانة 10.
وفي هذا السياق، كشفت التنسيقية أنه، رغم توقيع اتفاقي 10 و26 دجنبر 2023 وما تبعهما من مخرجات اجتماع 9 يناير 2025، لا تزال الوزارة تمارس سياسة التلاعب بحجج تقشفية واهية تعمق معاناة المتضررين وتؤجل الاستجابة الفعلية لمطالبهم العادلة.
وفي سياق آخر، أشار البلاغ إلى رفض التنسيقية لأي مسعى يهدف إلى شرعنة تقويض حق الإضراب من خلال قوانين مجحفة تفرغه من مضمونه النضالي.
وأكدت التنسيقية في بلاغها أن هذه التوجهات تتعارض مع الدستور والمواثيق الدولية، مشددة على أن أي قانون يكرس هيمنة المشغل على حساب حقوق الشغيلة سيكون مرفوضا بشكل قاطع.
وأوضح البلاغ أن التنسيقية تركز على مطلبها الأساسي المتمثل في ترقية استثنائية فورية لأساتذة الزنزانة 10 إلى الدرجة الأولى، مع اعتماد أثر رجعي إداري ومالي منصف.
وأضاف البلاغ أن التنسيقية لن تتساهل في السعي نحو حل شامل ينصف جميع المتضررين بعيدا عن أي حلول شكلية أو مناورات تمس بحقوقهم.
وفيما يتعلق بالإطارات النقابية، حذرت التنسيقية من مباركة أي حلول تراجعية تمس بحقوق أساتذة الزنزانة 10، مشيرة إلى أن أي توقيع على ترقيات دون مراعاة التسقيف للفئات المستحقة يمثل خرقا للاتفاقات السابقة وخيانة لحقوق المتضررين.
ودعت إلى رفع مستوى التعبئة والمشاركة الفاعلة في المحطة النضالية المقبلة، مؤكدا أن التنسيقية لن تتراجع عن الدفاع عن حقوق أساتذة الزنزانة 10 واستخدام كافة الوسائل المشروعة لتحقيق مطالبها.
كما شددت التنسيقية على أنها مستمرة في صمودها ونضالها حتى يتم استرجاع الحقوق المسلوبة وإنصاف الفئة المتضررة بشكل شامل وعادل.