24 ساعة-متابعة
أصدرت التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 10 أول رد رسمي لها عقب إعلان وزارة التربية الوطنية عن التنزيل الفعلي لتأويلها الخاص للمادة 81 من النظام الأساسي لموظفي التربية الوطنية، معبرة عن رفضها التام لهذا التوجه، ومحملة الوزارة “المسؤولية الكاملة عن التراجعات التي لحقت بالملف”.
اتهامات مباشرة لمدير الموارد البشرية
هاجمت التنسيقية مدير الموارد البشرية بالوزارة، متهمة إياه بـ”التحايل والمكر” والتخلي عن قيم النزاهة والمصداقية، مضيفة أن منصبه تحوّل إلى “ساحة للتلاعب بمصائر الأساتذة”، من خلال ما وصفته بـ”سياسة الكر والفر والتضييق على نساء ورجال التعليم”.
دعوة النقابات لتحمل مسؤوليتها
حمّلت التنسيقية النقابات التعليمية بدورها مسؤولية ما وصفته بـ”التراجع عن المكتسبات”، مطالبة إياها بـ”الالتزام الأخلاقي والنضالي بتأويل المادة 81 تأويلًا إيجابيًا”، والذي سبق أن بُشّر به المتضررون بعد اجتماع 9 يناير مع الوزارة.
تحذير من نتائج اجتماعات اللجان الثنائية
وحذرت التنسيقية من أن “أي نتائج تصدر عن اجتماعات اللجان الثنائية المقبلة ولا تضمن حق الترقية للدرجة الأولى لكل من استوفى 14 سنة أقدمية في السلم 10، باحتساب السنوات الاعتبارية. لن تمثل الشغيلة التعليمية، ولن تكون استجابة حقيقية للمظلومية القائمة”
دعوة إلى التعبئة والتصعيد النضالي
أكدت التنسيقية نيتها خوض خطوات احتجاجية تصعيدية، داعية الأساتذة المعنيين إلى “الالتحاق بالمحطات النضالية التي سيتم الإعلان عنها، والمشاركة الفاعلة في الجموع العامة الجهوية المقررة في 25 ماي 2025″، واصفة هذه المرحلة بـ”معركة كرامة وانتزاع حقوق”.
انتقاد شديد لوزارة التربية والوزير برادة
وخلص بيان التنسيقية إلى وصف الوضع الحالي بـ”سقوط الأقنعة في المشهد التربوي”، معتبرة أن الوزارة، وعلى رأسها الوزير سعيد برادة، “لم تعد تستجيب لصوت الأساتذة، ولا تعير اهتمامًا للمطالب المشروعة. في ظل خيبة السياسات التربوية المتبعة”.