24 ساعة ـ متابعة
شرعت كل من مجموعة “بي إن سبورتس” وشبكة “الجزيرة”، وهما من أبرز الفاعلين في المشهد الإعلامي، في حملة واسعة لتقليص عدد الموظفين.
وكشفت مصادر مطلعة في الدوحة عن إنهاء مجموعة “بي إن سبورتس” الرياضية، لخدمات حوالي 200 موظف من جنسيات متنوعة. ولم يستثني هذا التغيير الجميع، حيث شملت قرارات الإلغاء معظم وظائف الصحفيين والمنتجين في القنوات الإخبارية، إلى جانب الفنيين والمصورين والعاملين في الاستوديوهات.
وتندرج هذه الخطوة في إطار إعادة هيكلة شاملة، تهدف إلى التكيف مع متطلبات التحول الرقمي ومواكبة تطورات المشهد الإعلامي العالمي
وتداولت الأوساط الإعلامية أسماء عدد من الإعلاميين البارزين الذين شملتهم قرارات الاستغناء، من بينهم المذيعة الجزائرية ليلى سماتي، التي تعد من الكفاءات المعروفة في تغطية الأحداث الرياضية العالمية، حيث ارتبط اسمها بقناة الجزيرة الرياضية منذ تأسيسها.
كما طالت قرارات الاستغناء أسماء أخرى من شبكة “بي إن سبورت”، من بينها مهيب بن شويخة، ومهند الجالي، ومحمد عمور، مدير القناة الإخبارية، في خطوة تعكس حجم الموجة التغييرية التي تشهدها الشبكة.
ولم تكن قناة الجزيرة بمنأى عن هذه التحولات، إذ أقدمت بدورها على إجراءات مشابهة شملت الاستغناء عن عدد من المذيعين والصحافيين والمنتجين، من بينهم فريق برنامج “المشاء”، وعلى رأسهم المذيع جمال العرضاوي إلى جانب المنتجين العاملين معه.
وامتدت هذه التغييرات لتشمل منتجين في برامج أخرى مثل “بلا حدود” و”الجانب الآخر”، إضافة إلى عدد من الصحافيين والمنتجين. ويعكس ذلك أن عملية إعادة الهيكلة داخل الجزيرة شاملة وتطال جوهر عملها البرامجي.