24ساعة-متابعة
يرى خبراء غربيين أن الجيش يلعب دورًا محوريًا في إدارة شؤون الجزائر وسوريا، الحليفتين لإيران، حيث استخدم نظام الأسد المطاح به الجيش للحفاظ على سلطته المطلقة، فيما تهيمن “القوة العميقة” على الجزائر منذ استقلالها.
وأوضح تقرير أفادت صحيفة “ساحل إنتليجنس” أنه في سوريا، استخدم بشار الأسد وعائلته الجيش للحفاظ على السيطرة المطلقة على البلاد، وممارسة القوة العسكرية والاقتصادية الموازية للدولة، بينما في الجزائر، هيمنت القوة العسكرية، التي يطلق عليها غالبا “القوة العميقة”. على البلاد منذ استقلالها عام 1962.
وأبرز ذات المصدر، أن الإدارة الاستبدادية في الجزائر. من قبل النخبة العسكرية للجنرال سعيد شنقريحة والرئيس عبد المجيد تبون. تجعل الجزائر عرضة للاضطرابات الداخلية.
ويسيطر الجيش على قطاعات كبيرة من الاقتصاد، وخاصة قطاع الطاقة، ويلعب دورا رئيسيا في السياسة، ويؤثر بشكل عميق على الرؤساء المنتخبين وعملية صنع القرار برمتها.
وبحسبها فإن النظام العسكري في الجزائر، التجاري والجشع لتحقيق مكاسبه الخاصة، لا يتردد في قمع الأصوات المعارضة باستخدام أدوات المؤامرة الخارجية.
وأشارت الصحيفة، إلى أن مظاهرات الحراك في الشمال والحركات في جنوب البلاد، أظهرت مطلبا شعبيا قويا لمزيد من الديمقراطية والإصلاح السياسي والاقتصادي.