24 ساعة6متابعة
أفاد تقرير بعنوان “المغرب كقوة دافعة للزراعة التجديدية في أفريقيا”، نشره مركز الدراسات الأفريقية في جامعة نانيانغ التكنولوجية، أن قيادة المغرب في مجال الزراعة التجديدية قد ساعدت في تعزيز غلات المحاصيل والحفاظ على المياه وجودة التربة، فضلاً عن الحد من الانبعاثات في جميع أنحاء أفريقيا.
وقد توسع المغرب في زراعة الأراضي بدون حرث لتغطي الآن أكثر من 30.000 هكتار، كما بذلت جهودًا لتوسيع الممارسات التجديدية لتشمل الدول الأفريقية من خلال مبادرات مثل توفير الأسمدة المصممة خصيصًا والتدريب، والتي وصلت إلى أكثر من 400.000 مزارع.
الدول الأفريقية تتوق إلى اعتماد الزراعة التجديدية
ومع ذلك، لا يزال إشراك المزارعين المحليين يمثل تحديًا. وقد عالج المغرب هذه المسألة من خلال إطلاق شركات تقدم حلولاً زراعية تقلل من الكربون، مصممة لتلبية الاحتياجات المحددة للزراعة الأفريقية.
وفقًا لمايكل تانشوم، الباحث في جامعة نافارا، بدأ نجاح المغرب مع مزارعيه، حيث يدير 71٪ منهم أقل من 5 هكتارات.
وقد ركزت البلاد على توسيع زراعة الأراضي بدون حرث. حيث لعبت “الموثمر” دورًا مركزيًا من خلال تقديم خدمات الإرشاد الزراعي على مستوى البلاد.
وتحافظ زراعة الأراضي بدون حرث، كما تمارسها “الموثمر”، على الحياة الميكروبية للتربة وتحمي احتياطيات المياه. كما أنه يقلل من انبعاثات الكربون مقارنة بالحرث التقليدي.
تغطي مبادرات “الموثمر” 23 منطقة، وتحول 32710 هكتارًا، معظمها من الحبوب والبقوليات، إلى زراعة بدون حرث. والنتيجة: زيادة بنسبة 30٪ في غلات المحاصيل بتكاليف أقل.
كما يفصل التقرير دعم المغرب للمزارعين الأفارقة جنوب الصحراء الكبرى في الانتقال إلى الزراعة التجديدية. أطلقت “أوكب إفريقيا”، وهي شركة تابعة لمجموعة “أوكب”، برنامج “أجري بوستر” في عام 2018، والذي يقدم للمزارعين الأفارقة حلولاً شاملة لزيادة الغلات والدخل.