24 ساعة-متابعة
أوقفت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مواطناً يحمل الجنسيتين المغربية والفرنسية، يبلغ من العمر 25 سنة، وذلك للاشتباه في ارتباطه بشبكة دولية تنشط في مجالات الاختطاف والابتزاز وتبييض الأموال.
وجرى تنفيذ العملية الأمنية، يوم الأربعاء 4 يونيو الجاري بمدينة طنجة، بناءً على تعاون أمني دولي مع السلطات الفرنسية التي أحالت ملف الشكاية الرسمية المتعلق بالأفعال الإجرامية المنسوبة إلى المشتبه فيه، والتي يشتبه في ارتكابها على التراب الفرنسي ضد ضحايا ينشطون في تداول العملات المشفرة.
ومكنت إجراءات التفتيش من حجز أسلحة بيضاء من مختلف الأحجام، وسيوف ومديات، إضافة إلى عشرات الهواتف وأجهزة الاتصال التي تخضع حالياً لخبرات تقنية لتحديد محتواها الرقمي، فضلاً عن ضبط مبلغ مالي يُعتقد أنه ناتج عن أنشطة إجرامية.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن الشخص الموقوف كان موضوع مذكرة توقيف دولية صادرة عن القضاء الفرنسي، بتهم الابتزاز والاختطاف المقرون بالعنف وطلب الفدية، إلى جانب المشاركة في عمليات تبييض أموال متحصلة من هذه الجرائم.
وتم وضع المشتبه فيه رهن الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في انتظار استكمال البحث الذي تباشره الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، تمهيداً لإحالته على العدالة وفق المقتضيات القانونية المعمول بها.
وتندرج هذه العملية ضمن جهود المملكة في محاربة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، وتفكيك الشبكات الإجرامية التي تسعى إلى استغلال التراب الوطني كملاذ أو قاعدة خلفية لتمويل أنشطتها غير المشروعة.