24 ساعة-متابعة
سجلت ثلاث مدن مغربية درجات حرارة مرتفعة وضعتها ضمن قائمة أكثر 15 منطقة حرارة على مستوى العالم، بحسب تصنيف يومي نشره موقع إلدورادو ويذر المتخصص في تتبع الأحوال المناخية، وذلك صباح اليوم الأحد 29 يونيو الجاري.
وجاءت ابن جرير في المرتبة العاشرة عالميا بدرجة حرارة بلغت 46.4 مئوية، فيما احتلت القنيطرة المرتبة الرابعة عشرة بـ 45.8 مئوية، تلتها تارودانت في المركز الخامس عشر بحرارة فاقت 45 درجة مئوية، في مؤشر واضح على حدة الموجة الحارة التي تؤثر على عدة مناطق من المملكة، خاصة بالوسط والجنوب.
الخليج يتصدر القائمة.. والكويت في المرتبة الأولى
أما على الصعيد العالمي، فقد تصدرت مدينة الكويت الترتيب كأكثر المناطق حرارة هذا اليوم، بعد تسجيل 48.3 مئوية، تلتها الأحساء في المملكة العربية السعودية بـ 48.2 مئوية، ثم الفهود في سلطنة عمان بـ 47.2 مئوية.
كما ضمت المراتب العشر الأولى مدنا أخرى من الخليج مثل العين في الإمارات، التي احتلت المركز الخامس بدرجة حرارة بلغت 46.9 مئوية، والقيصومة بالسعودية التي جاءت في المرتبة الثامنة. وشهدت القائمة أيضا حضور مدينة برج باجي مختار الجزائرية، التي جاءت في المركز الحادي عشر.
حرارة غير معتادة تضرب المغرب نهاية يونيو
في السياق ذاته، حذرت المديرية العامة للأرصاد الجوية من موجة حر قوية وغير معتادة في مثل هذا التوقيت من السنة، مؤكدة أنها ستبلغ ذروتها خلال عطلة نهاية الأسبوع، بين يومي السبت 28 والأحد 29 يونيو الجاري.
وأوضحت المديرية أن الحرارة مرشحة لتجاوز المعدلات الموسمية في مناطق عدة، خاصة على السواحل الأطلسية الشمالية والوسطى التي قد تتخطى فيها الحرارة 35 درجة مئوية، فيما ينتظر أن تتجاوز 42 درجة في السهول الأطلسية.
أما في السهول الداخلية، وسفوح الأطلس الصغير، والجنوب الشرقي، وداخل الأقاليم الجنوبية، فتتوقع الأرصاد أن تتراوح درجات الحرارة بين 42 و47 درجة مئوية.
توصيات الأرصاد للتعامل مع موجة الحر
حثت المديرية العامة للأرصاد المواطنين على الالتزام بإجراءات الوقاية، داعية إلى البقاء في أماكن باردة وتفادي التعرض المباشر لأشعة الشمس، خاصة بين الساعة العاشرة صباحا والرابعة زوالا.
كما أوصت بتقليل الجهد البدني خلال ساعات الذروة، والانتباه إلى الفئات الأكثر هشاشة مثل الرضع، والأطفال، والمسنين، والمصابين بأمراض مزمنة.
وشددت على أهمية التقيد بإجراءات السلامة أثناء الأنشطة المائية والسباحة، لضمان السلامة العامة في ظل موجة الحر المرتفعة.