24ساعة-الدار البيضاء
كشف فاعلون جمعيون بسطات لـ”24 ساعة” إن “الحملة التي تعرض لها عامل إقليم سطات إبراهيم أبوزيد بعد حديثه مع المدير الاقليمي للتربية الوطنية، تعود إلى “حسابات سياسوية انتخابوية دقية تستبق انتخابات 2026 بين العديد من السياسيين لمحاولة تحقيق مكاسب مرضية تساعد في حملتهم الانتخابية. ومحاولة الركوب على المشاريع اللي تبرمجها عمالة الإقليم”.
يأتي هذا بعد العديد من الاجتماعات التي تهم مجموعة من المشاريع في الإقليم والتي كان آخرها احتضان عمالة إقليم سطات اجتماعا ترأسه عامل الإقليم، إبراهيم أبوزيد وحضروه مسؤولون من العمالة وعدة رؤساء مصالح خارجية إضافة إلى ممثلي المكتب الوطني للسكك الحديدية، حيث خصص هذا الاجتماع للوقوف على آخر المستجدات المتعلقة بتتبع مراحل بناء الخط الحديدي للقطارات ذات السرعة العالية بين القنيطرة ومراكش المار عبر النفوذ الترابي لبعض جماعات إقليم سطات.
بعد هذا الاجتماع تبين أن إقليم سطات حسب بلاغ للعمالة يكشف فاعل جمعوي في حديثه ل “24 ساعة” هو الأول على من ناحية الاستعدادات والإجراءات القانونية والإدارية على مستوى جهة الدار البيضاء سطات، وهو ” ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول الحملة الشرسة التي تعرض لها عامل الإقليم أبوزيد بعد انعقاد دورة للمجلس الإقليمي للسطات وكان فيها مدافعا عن مشاريع رياضية تهم مجموعة من الجماعات الترابية ” حسب المصدر نفسه.
وفي تتبع لمواقع التواصل الاجتماعي تبين أن الأغلبية العامة من التعاليق كانت تؤيده لما قام به العامل اتجاه الإقليم من أجل تحريك المشاريع المتعثرة وإخراجها لحيز الوجود لكي يستفيد منها المواطنون والمواطنة والمشاركة في التنمية الكبرى التي تعرفها بلادنا، وذلك لأن ” الهدف الأساسي هو استمرار المرفق العمومي، بعيدا عن الاستثمار في ذلك لصالح أهداف الانتخابية، إن تنمية إقليم سطات الذي يعيش على تحديات ورهانات وسط تحقيق عدد من الانجازات التي تهدف بالأساس المواطن بعيدا على، الاستغلال السياسي والاستثمار بالخطاب الإنتخابي لوقف عجلة التنمية “.
ويبدو من خلال ردود الفعل الأخرى أن هناك من يريد الاصطياد في الماء العكر اتجاه المسؤولين الترابيين الذين يسهرون على تنفيذ التعليمات الملكية السامية وتوجيهات الحكومة في المشاريع سواء الكبرى أو الصغرى القريبة من المواطنين كملاعب القرب ودور الأمومة ودور الطالبة وهو ما يطرح في الحقيقة أكثر من علامة استفهام.
وأبرز المصدر نفسه، أن ” الكل يشهد أن حرقة عامل الإقليم على المنطقة كبيرة ويده نظيفة وهو ما جعل السواد الأعظم من المجتمع المدني وأعضاء الجماعات يشيدون بالعامل ويعتبرون أن هذا السلوك لا يمكن قياسه على مجمل سلوكياته وأعماله اليومية سواء داخل مقر العمالة أو في مجموعة من المشاريع والتدشينات التي قام بها “، كما أكد أن ” العديد من متتبعي الشأن المحلي بسطات “.