24 ساعة- متابعة
قالت رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الضحايا عائشة كلاع، إن “بعض الجمعيات في المغرب، والتي تدعي أنها حقوقية، أصبحت مصنعا لفبركة ملفات وفق أجندات سياسية وعلاقات مع المانحين”.
وأضافت ذات المحامية خلال ندوة صحفية نظمتها الجمعية في الرباط، اليوم السبت 07 ماي الجاري،، تحت عنوان “الانتهاكات الجسيمة لحقوق الضحايا في تقارير منظمات دولية”، أن بعض المنظمات “تستقوي بالخارج، وقد يصل الأمر حتى ببعض الأعضاء مثلا في مجلس الشيوخ الأمريكي أو غيرها، وهو ما يجعل تقارير هذه الجمعيات غير مبنية على أسس ومعايير صحيحة”.
وأضافت المحامية بهيئة الدار البيضاء أنه “من غير المقبول بالنسبة لجمعية حقوقية أن تعد تقريرا دون الاستماع لجميع الأطراف، والتعاطي بشكل غير محايد وموضوعي مع الملفات”. مشيرة إلى بوجود علاقة بين بعض الجهات بالمغرب وأعداء المملكة في الخارج، يقدمون مغالطات الهدف من وراءها الضغط على المغرب، وخدمة أجندة معينة في المنطقة.