الرباط – سناء الجدني
تسود حالة من الترقب لدى ساكنة جهة الشرق، في إنتظار إحالة عبد النبي بعيوي رئيس جهة الشرق ومن معه، هذا اليوم على محكمة الاستئناف بمدينة الرباط، بتهمة تبديد أموال عمومية لإنجاز مشاريع بمدينة وجدة تعد بملايير الدراهم.
وكانت هيئة القضاء بمحكمة الاستئناف بالرباط، قد إستمعت خلال الجلسة الماضية إلى رئيس جهة الشرق عبد النبي بعيوي، المنسق الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة، ونائبه الأول عمر حجيرة عضو اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال، ولخضر حدوش رئيس مجلس عمالة وجدة عن حزب الأصالة والمعاصرة، حيث قام المستجوبون بتضليل العدالة من أجل التوصل من مسؤوليتهم، من خلال تحميل المسؤولية للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء وبعض شركات المناولة المكلفة بربط المدينة بشبكة الهاتف في تدهور الطرقات التي قاموا بالإشراف عليها، ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل قام المستجوبون بالضرب في مصداقية المختبر العمومي للدراسات والتجارب، وهي الحيثيات التي تطرقت إليها جريدة 24 ساعة الإلكترونية بالتفصيل في وقت سابق
جدير بالذكر، أنه لأول مرة في تاريخ جهة الشرق، يتم فيها متابعة مسؤولين قضائيا يتحكمون في تسيير دواليب الجهة.