24 ساعة-متابعة
أكد خافيير كولومينا، الممثل الخاص للأمين العام لحلف شمال الأطلسي لمنطقة الجوار الجنوبي، أن المغرب يشكل شريكا نشيطا للحلف في هذه المنطقة الحيوية، مبرزا الدينامية التي تطبع التعاون بين الجانبين خلال السنوات الأخيرة.
وأوضح كولومينا، في حوار مع الموقع الإسباني “Agenda Publica“، أن المملكة تميزت خلال العامين أو الثلاثة أعوام الماضية بإرادة قوية لتوسيع علاقاتها مع الناتو، متجاوزة في ذلك دولاً أخرى في المنطقة.
شدد المسؤول الأطلسي على تقارب المصالح بين الطرفين، لافتاً إلى أن الحلف يسعى للاستفادة من التجربة المغربية في التصدي للتهديدات الإقليمية، مستندا إلى الإمكانيات الذاتية للمغرب في هذا المجال.
وأشار إلى أن الرباط بدورها يمكن أن تستفيد من خبرات الناتو في مجالات متعددة، من بينها القيادة والتحكم والتدريب والتخطيط الاستراتيجي، إلى جانب التوافق العملياتي، معتبراً أن هذه الشراكة يجب أن تكون ذات نفع متبادل.
وفي ما يتعلق بإمكانية انضمام دول من الجوار الجنوبي إلى الحلف، أورد كولومينا أن الناتو يركز حاليا على تعميق التعاون السياسي والعملياتي مع كل من الدول الأعضاء وغير الأعضاء، مؤكدا على أن عددا من الدول الإفريقية وأخرى من مناطق مختلفة تدرس حاليا إمكانية التقارب مع الحلف.