24ساعة-متابعة
في ظل تنامي مظاهر الجريمة والعنف في عدد من المناطق، أطلقت السلطات الأمنية المغربية حملة وطنية واسعة النطاق، استهدفت مجموعة من المدن التي شهدت، خلال الأسابيع الأخيرة. ارتفاعًا مقلقًا في عدد من الاعتداءات والأفعال الإجرامية، خاصة تلك الموثقة بمقاطع فيديو أثارت جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي.
تدخلات ميدانية مكثفة بعدة مدن
شملت هذه الحملة تدخلات ميدانية مكثفة في عدد من المدن الكبرى، من بينها الدار البيضاء، فاس. طنجة، مراكش وسلا، حيث جرى تعزيز التواجد الأمني بالشارع العام، مع تكثيف المراقبة بنقاط العبور والأحياء المعروفة بارتفاع معدلات الجريمة.
توقيف العشرات من المشتبه فيهم
أسفرت العمليات الأمنية عن توقيف العشرات من المشتبه فيهم المتورطين في قضايا تتعلق بالسرقة، الاعتداء بالسلاح الأبيض، وترويج الممنوعات. كما تم حجز مجموعة من الأسلحة البيضاء والوسائل المستعملة في تنفيذ الاعتداءات، إضافة إلى إحباط عمليات مشبوهة قبل وقوعها بفضل تدخلات استباقية.
استجابة سريعة لمطالب الشارع
وتأتي هذه الحملة استجابة لمطالب عدد من المواطنين والهيئات المدنية التي نبهت إلى تدهور الشعور بالأمن في بعض الأحياء، مطالبة بتعزيز حضور الأجهزة الأمنية. وقد لقيت الحملة ارتياحًا واسعًا في صفوف الساكنة، خاصة بعد تداول مشاهد مرعبة لعمليات سرقة واعتراض السبيل خلال الأيام الماضية.
استراتيجية متواصلة لاستعادة الأمن
وأكدت مصادر أمنية أن هذه الحملة ليست ظرفية، بل تدخل ضمن استراتيجية أمنية شاملة تهدف إلى استباق المخاطر ومكافحة الجريمة بمختلف أشكالها. كما تم التشديد على أن التنسيق بين مختلف الفرق والوحدات الأمنية سيستمر، مع مواصلة عمليات التمشيط والتوقيف، لضمان أمن واستقرار المواطنين في جميع جهات المملكة.
دعوات للصرامة وتكثيف العقوبات
وفي الوقت الذي رحّب فيه الرأي العام بالحملة، تزايدت الدعوات لتشديد العقوبات على المتورطين في الجرائم الخطيرة. وردع كل من تسوّل له نفسه تهديد أمن وسلامة الأفراد والممتلكات، مع تعزيز آليات الوقاية وإدماج المقاربة الاجتماعية إلى جانب المقاربة الأمنية.