24 ساعة – متابعة
بعدما حقق المغرب العديد من انتصارات دبلوماسية وسياسية متتالية باعتراف عدد من الدول بسيادة المغربية على الصحراء، والتي توجت بافتتاح أكثر من 20 قنصلية أجنبية بمدينتي الداخلة والعيون، في اعتراف فعلي بالسيادة المغرب على أراضيه.
وفي هذا السياق أكد السفير الإسباني الأسبق لدى الولايات المتحدة، خافيير روبيريز، أن “إسبانيا مدعوة، أكثر من أي وقت مضى، للمساهمة في تسوية نزاع الصحراء من خلال دعم مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية” مشددا على أنه “من الواضح أن الجزائر صاحبة مصلحة في هذا النزاع المصطنع حول الصحراء.”
واشار روبيريز، إلى “أهمية الحوار، خاصة بين المغرب والجزائر، لإغلاق هذا الملف بشكل نهائي” داعيا إلى “انخراط أكبر للأمم المتحدة لتحقيق تقدم في حل هذا النزاع الإقليمي”.
جاء ذلك خلال مشاركته في نقاشات نظمها الحزب الشعبي في إطار مؤتمره الوطني “من 27 سبتمبر إلى 3 أكتوبر”، إن “السبيل الوحيد لحل هذا النزاع يتمثل في الحوار قصد التوصل إلى حل على أساس مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية”.
وأكد السفير الأسبق لإسبانيا في واشنطن (2000-2004) أنه لا يرى “أي خلل في إسهام إسبانيا في البحث عن اتفاق تقبله جميع أطراف النزاع، لاسيما الجزائر والمغرب، اتفاق يقر بالحكم الذاتي للصحراء تحت السيادة المغربية”.