24 ساعة-وكالات
رحبت كل من ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا بالمبادرة العربية الخاصة بإعادة إعمار غزة، معتبرة أنها تشكل “مسارًا واقعيًا” لتحسين الأوضاع في القطاع. وأكد وزراء خارجية هذه الدول، في بيان مشترك صدر من برلين، أن تنفيذ الخطة سيؤدي إلى “تحسين سريع ومستدام للظروف المعيشية الكارثية للفلسطينيين”.
ويأتي هذا الترحيب الأوروبي عقب اعتماد منظمة التعاون الإسلامي رسميًا للمبادرة، التي اقترحتها مصر، بهدف إعادة إعمار غزة التي دمرتها الحرب المستمرة منذ 15 شهرًا بين إسرائيل وحماس، مع ضمان بقاء سكانها البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة في أماكنهم. كما دعت المنظمة المجتمع الدولي والمؤسسات المالية إلى تقديم الدعم اللازم لتنفيذ هذه الخطة دون تأخير.
تنص المبادرة على استبعاد حركة حماس من إدارة القطاع، مع إعادة السلطة الفلسطينية التي أُقصيت منه منذ عام 2007. إلا أن الخطة قوبلت بالرفض من قبل إسرائيل، فيما عبرت الولايات المتحدة عن تحفظات عليها.
وشدد الوزراء الأوروبيون في بيانهم أن “حماس يجب ألا تواصل حكم غزة أو تشكل تهديدًا لإسرائيل”، مؤكدين على الجهود التي بذلتها الدول العربية في وضع خطة مشتركة لإعادة إعمار القطاع. كما أعربوا عن التزامهم بالعمل مع الأطراف المعنية، بما في ذلك المبادرة العربية والجانب الفلسطيني والإسرائيلي، لمعالجة القضايا المرتبطة بالأمن والإدارة في غزة.