24 ساعة ـ متابعة
أعلنت كونفدرالية دول الساحل، عن عقد الدورة الثانية لمجلس رؤساء دول الكونفدرالية في العاصمة المالية باماكو، خلال شهر ديسمبر 2025.
جاء هذا الإعلان في بيان رسمي صادر بتاريخ 4 يوليو 2025 عن فخامة الفريق أول ركن أسيمي غويتا، رئيس المرحلة الانتقالية في مالي والرئيس الحالي لكونفدرالية دول الساحل.
وقد اتخذ هذا القرار بعد مشاورات مكثفة مع كل من إبراهيم تراوري، رئيس المرحلة الانتقالية في بوركينا فاسو، وعبد الرحمن تياني، رئيس المرحلة الانتقالية في النيجر.
ويشكل الرؤساء الثلاثة الأعضاء المؤسسين والأركان الأساسية لهذه المنظمة الإقليمية الصاعدة، التي وُلدت من إرادة مشتركة لتعزيز السيادة والتعاون بين دول الساحل التي تواجه تحديات أمنية وسياسية واقتصادية كبرى.
كما تعد الدورة الثانية لمجلس رؤساء دول الساحل في باماكو موعدا دبلوماسيا استراتيجيا، حيث سيتيح للقادة الثلاثة تقييم التقدم المؤسسي للكونفدرالية، وتدعيم المكتسبات التي تحققت في الدورة الأولى، ورسم خارطة طريق أكثر جرأة للمستقبل المشترك لشعوب الساحل.
يأتي هذا الإعلان في سياق إقليمي حيث أصبحت الحاجة إلى حلول محلية أمرا حتميا في مواجهة التدخلات الخارجية والتهديدات الإرهابية المستمرة. وتقدم كونفدرالية دول الساحل نفسها الآن كإطار جديد للحوكمة التضامنية، مبني على واقع الأرض وتأكيد سيادة الدول.
وجدير بالذكر أن الدورة الأولى لمجلس رؤساء دول الساحل عُقدت في عام 2024 في نيامي. ومنذ ذلك الحين، أحرزت الكونفدرالية تقدمًا ملحوظًا في إنشاء هيئاتها الإدارية وتحديد أولوياتها الاستراتيجية.