24 ساعة-متابعة
أكد رئيس برلمان المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا (سيماك)، إيفاريست نغامانا، اليوم الجمعة 20 يونيو الجاري بالعيون، أن تنظيم المنتدى البرلماني للتعاون الاقتصادي المغرب – المجموعة الاقتصادية والنقدية لدول وسط إفريقيا (سيماك)، يجسد الإرادة الراسخة لتعزيز روابط الصداقة والشراكة بين بلدان وسط إفريقيا والمملكة المغربية.
وأبرز نغامانا، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لهذا المنتدى المنظم تحت رعاية الملك محمد السادس، من طرف مجلس المستشارين وبرلمان مجموعة “سيماك”، بشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب، أن هذا اللقاء يعتبر “ثمرة إرادة ثلاثية” لكل من مجلس المستشارين وبرلمان (سيماك) والاتحاد العام لمقاولات المغرب، بهدف مواكبة برلمانية للعلاقات الاقتصادية بين المملكة بلدان وسط إفريقيا.
وأضاف أن هذا المنتدى يشكل منصة للحوار والتبادل والتعاون بين الفاعلين السياسيين والاقتصاديين من الجانبين، من أجل إبراز فرص التنمية والاندماج الاقتصادي، واستكشاف سبل تعزيز المبادلات التجارية عبر زيارات متبادلة، وبعثات اقتصادية، ومنتديات أعمال ثنائية.
وأعرب رئيس برلمان (سيماك) عن أمله في أن يسهم هذا المنتدى في إطلاق مبادرات وبرامج ومشاريع ذات بعد إقليمي مشترك، وإرساء شراكات متعددة الأبعاد في المجالات الحيوية ذات الاهتمام المشترك، مشيرا ، في هذا السياق، إلى مجالات الطاقة والطاقات المتجددة والصيد البحري وتطوير البنيات التحتية، باعتبارها قطاعات واعدة للتعاون ونقل الخبرات.
وشدد نغامانا على أن إحداث برامج لتكوين الأطر، وإرساء تعاون وثيق لدعم المقاولات المنخرطة في مشاريع التطوير المشتركة، من شأنه تسريع وتيرة الاندماج الاقتصادي المنشود على المستوى القاري، لا سيما في سياق تفعيل اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، بما ينسجم مع الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأوضح أن الجلسات الموضوعاتية المبرمجة ضمن أشغال هذا المنتدى تسلط الضوء على التجربة المغربية الغنية، وتساهم في استشراف مشاريع تعاون فعالة مع بلدان “سيماك”.
ويتميز المنتدى بمشاركة برلمانية رفيعة المستوى وتمثيلية متميزة للقطاع الخاص وأرباب العمل من دول مجموعة “سيماك”، إلى جانب مسؤولين مغاربة، وخبراء في الاقتصاد، والطاقة، والمناخ، والتنمية المستدامة.