24 ساعة- محمد أسوار
قال بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة الوطنية لحماية المستهلك، إن الدعم الذي قدمته الحكومة لأرباب النقل العمومي، نوع من شراء السلم الاجتماعي، بعد دخول هؤلاء في إضرابات.
وشدد بوعزة في تصريح خص به “24 ساعة”؛ على أنه كان من الأولى تخفيض الضريبة على القيمة المضافة، عوض تقديم هذا الدعم، لأن المتضرر ليس أرباب النقل بل المواطن المستهلك، بسبب غلاء الأسعار.
وأوضح الخراطي أن الدعم لن يكون له أي تأثير كبير على المستهلك، مادام أن ارتفاع الأسعار هو السائد وأن تسعيرة التنقل التي ارتفعت أيضاً منذ جائحة “كورونا”، ستبقى كذلك.
وأعلنت الحكومة، الأربعاء 23 مارس 2022، رسميا، إطلاق عملية تقديم الدعم الاستثنائي المخصص لمهنيي قطاع النقل الطرقي، ستستفيد منه فئات مهنية مختلفة، وسيخصص لنحو 180 ألف عربة.
إقرأ أيضًا
وذكر بلا للحكومة في الموضوع، أنها تهدف عبر تقديم هذا الدعم إلى مساندة مهنيي قطاع النقل، عبر التخفيف من آثار ارتفاع أسعار المحروقات بالسوق الداخلي بفعل التصاعد المستمر للأسعار دوليا.
وسيتمكن مهنيو قطاع النقل الطرقي، ابتداء من الأسبوع الأول من شهر أبريل 2022 من الاستفادة من الدعم المحدد لهم حسب الفئات.
وسيستفيد مهنيو النقل العمومي للمسافرين من دعم بقيمة 2200 درهم لسيارات الأجرة الكبيرة، و1600 درهم لسيارات الأجرة الصغيرة، و1800 درهم لعربات النقل المزدوج بالعالم القروي، بالإضافة إلى 7000 درهم لحافلات نقل المسافرين بين المدن، و6200 درهم لحافلات النقل الحضري،
