24 ساعة ـ عبد الرحيم زياد
خلال زيارة رئيس جمهورية رواندا، بول كاغامي، إلى الجزائر، والتي تضمنت عقد مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في قصر المرادية. لفت الانتباه غياب أي إشارة من الرئيس الرواندي إلى قضية الصحراء المغربية.
هذا الصمت امتد أيضا إلى تغريداته على منصة “إكس”، حيث لم يتطرق إلى هذا الموضوع الحساس بالنسبة للجزائر و الذي يعتبر أحد أبرز القضايا التي تروج لها الدبلوماسية الجزائرية على الساحة الإقليمية والدولية.
President Kagame and President @TebbouneAmadjid led bilateral discussions with their delegations before witnessing the signing of agreements on Air Service, Visa Exemption, Communication, Police, Pharmaceutical Industries, Higher Education, Agriculture, Entrepreneurship,… pic.twitter.com/U4cKVWWde7
— Presidency | Rwanda (@UrugwiroVillage) June 3, 2025
سياق الزيارة والمؤتمر الصحفي
أكد الرئيس تبون، في المؤتمر الصحفي الذي عقد بقصر المرادية، تقارب وجهات النظر بين الجزائر ورواندا بشأن العديد من القضايا الإقليمية والدولية، مشيرا بشكل خاص إلى دعم الجزائر للكيان الوهمي.
ورغم ذلك، لم يدل الرئيس كاغامي بأي تعليق مباشر حول هذه القضية، ما أثار تساؤلات حول موقفه الحقيقي ودوافع صمته.
الصمت في التغريدات على منصة X
على منصة “إكس”، التي تُعد وسيلة فعّالة للتعبير عن المواقف السياسية والدبلوماسية، تجنّب الرئيس كاغامي الخوض في موضوع الصحراء المغربية. هذا الغياب اللافت للإشارة إلى القضية قد يعكس نهجًا دبلوماسيًا حذرًا، خاصةً في ظل العلاقات الجيدة التي تربط رواندا بالمغرب.
فالرئيس الرواندي، المعروف بحنكته السياسية، قد يكون اختار تفادي الإدلاء بتصريحات قد تُفسَّر على أنها انحياز لطرف دون آخر في نزاع إقليمي معقّد.