24 ساعة ـ العيون
قام وزير الدفاع الوطني وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء في الجمهورية الإسلامية الموريتانية. حننه ولد سيدي ولد حننه، يوم الثلاثاء 15 أبريل 2025، بزيارة رسمية إلى الجزائر على رأس وفد عسكري رفيع المستوى.
وخلال هذه الزيارة التي استمرت أربعة أيام، استقبل الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني. ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري، الوفد الموريتاني. حيث تم توقيع اتفاقية تعاون في مجال الدفاع، تُعد إضافة نوعية للشراكة العسكرية بين البلدين.
سياق الزيارة
تأتي هذه الزيارة بدعوة رسمية من الفريق أول السعيد شنقريحة. وتندرج ضمن الجهود المستمرة لتعزيز التعاون العسكري والأمني بين الجزائر وموريتانيا،
خاصة في ظل التحديات الأمنية المتزايدة في منطقة الساحل والصحراء. وتشهد العلاقات بين البلدين تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة،
مدعومة بإرادة سياسية قوية من قائدي البلدين، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني. وسبق أن زار الفريق شنقريحة نواكشوط في أكتوبر 2024، حيث أجرى مباحثات مع نظيره الموريتاني الفريق المختار بله شعبان، مما يعكس وتيرة متصاعدة للتنسيق العسكري.
توقيع اتفاقية التعاون في مجال الدفاع
شهدت الزيارة توقيع اتفاقية تعاون في مجال الدفاع بين الفريق أول السعيد شنقريحة والسيد حننه ولد سيدي. بحضور قادة عسكريين بارزين من الجانبين.
ركزت الاتفاقية على تعزيز التنسيق الأمني، تبادل الخبرات العسكرية، والتكوين المشترك. بالإضافة إلى مكافحة التهديدات المشتركة مثل الإرهاب. الجريمة المنظمة عبر الحدود، والهجرة غير النظامية. كما تناولت الاتفاقية خططاً لتسيير دوريات مشتركة على الحدود الممتدة بين البلدين. بهدف تأمين المناطق الحدودية وتعزيز الاستقرار الإقليمي.