24 ساعة-أسماء خيندوف
أعربت مختلف الأطياف السياسية في فرنسا عن تضامنها مع نعيمة موتشو، نائبة رئيس الجمعية الوطنية، عقب إعلانها تلقي رسالة تحمل عبارات عنصرية مهينة وجهت إليها بسبب أصولها المغربية.
ونشرت موتشو، العضوة في حزب “آفاق” الذي أسسه رئيس الوزراء الأسبق إدوار فيليب، صورة للرسالة التي وصلتها إلى مكتبها داخل الجمعية الوطنية، وتضمنت قصاصة من مجلة “باري ماتش” تحمل صورتها.
كتبت عليها عبارات عنصرية بخط أسود مثل: “لك وجه عربي، لا مكان لك في هذا البلد”. وعلقت على ذلك بالقول: “ما تلقيته هذا الصباح عنيف وعنصري ومخزٍ. أشعر بغصة وغضب بارد، وأفكر في والدي، في صمتهما، في أيديهما المتعبة وتضحياتهما”.
Les mots du pire. Le racisme n’a pas sa place dans notre République. Aucune forme de haine n’a sa place. Il nous faut condamner sans réserve, combattre sans relâche. Toute ma solidarité et mon soutien à @NaimaMoutchou. https://t.co/v0ubupJxLd
— Yaël Braun-Pivet (@YaelBRAUNPIVET) April 14, 2025
وأكدت النائبة الفرنسية من أصول مغربية أنها تقدمت بشكوى رسمية، مضيفة: “أنا فرنسية ومن أصل مغربي. ولن أعتذر يوما عن هويتي ولن أكف عن الدفاع عما أراه عادلا”.
لم تتأخر ردود الفعل السياسية، حيث توافدت رسائل الدعم من قادة مختلف الأحزاب، من اليسار إلى اليمين. ونشرت يائيل برون-بيفيه، رئيسة الجمعية الوطنية عن حزب “النهضة”، على منصة إكس رسالة تضامن أكدت فيها أن “العنصرية لا مكان لها في جمهوريتنا”، داعية إلى “إدانة قاطعة ونضال مستمر ضد الكراهية بجميع أشكالها”.
وشاركت شخصيات أخرى في دعم موتشو، من بينها ماتيلد بانو، رئيسة كتلة “فرنسا الأبية”، ولور لافالييت، المتحدثة باسم “التجمع الوطني”، ما يعكس إجماعا سياسيا نادرا في وجه خطاب الكراهية.