عزوزي بدرالدين – متابعة
كشف إدريس الحبشي، الإطار بمعهد باستور، عن سيناريوهات مخيفة لتطور الحالة الوبائية بالمغرب، و متب في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي الفايسبوك ” أحسن السيناريوهات للأسف الشديد ضمن منحنيات المعادلات الرياضية الترقبية أسفله…وذلك إلى غاية 11نوفمبر…. من عدد الإصابات… والوفيات اليومية …”.

و قال الحبشي، الأمين الوطني للنقابة الوطنية للصحة العمومية المنظوي تحت لواء الفدرالية الديمقراطية للشغل، “يرتقب أن نصل إلى معدل قد يفوق 6000 إصابة يوميا وقد يصل إلى 7000 إصابة…وسيكون نصف الإصابات بمدينة الدار البيضاء وأكثر من النصف بجهة الدار البيضاء سطات…”.

و تخوف إدريس الحبشي في تدوينته “المؤلم هو ترتقب إرتفاع عدد الوفيات إلى ما بين 80 و 90 وفاة وطنيا…وكم من عائلة ستحزن لقريب أو حبيب… كل ذلك رهين في حالة ظلت العوامل المتحولة والقارة على ماهو عليه…و الملاحظ انها أصبحت متعددة وفي تزايد … وفي حالة تحول تلك العوامل سلبا أكثر من الوضع الحالي… فتلك الأرقام الترقبية مرشحة للإرتفاع…”.
و شدد الخبير بمعهد باستور كذلك، على أن “مؤشر الحالات الحرجة مرشح بالموازاة للأرقام السابقة إلى الإرتفاع بمعدل نسبة تتراوح بين%5 و 10% يوميا…مع معدل عام قد يفوق 700 إصابة لكل 100.000 نسمة…”.
وختم الحبشي تدوينته بأن الحالة الوبائية بالمغرب هي نتاج “للفشل الجماعي النسبي وخصوصا ببعض النقط الترابية”.