24 ساعة ـ عبد الرحيم زياد
نشرت صحيفة “لا تريبونا” الباراغوايانية مقالا بقلم إغناسيو مارتينيز. رئيس جمعية الصحفيين اللاتينيين الأميركيين أصدقاء المغرب (APLAM)، تحت عنوان “ميناء الداخلة، تحفة فنية تقدم مساحتها لكل أميركا والباراغواي”.
وفي نصه، يؤكد مارتينيز على أهمية ميناء الداخلة الأطلسي. وهو عمل ضخم يعمل على تحويل المنطقة الواقعة في أقصى جنوب المغرب إلى مركز لوجستي عالمي المستوى. هذا المشروع الضخم، المصمم لربط أفريقيا ببقية العالم، سيوفر منفذًا استراتيجيًا إلى البحر لبلدان الساحل، ويفتح فرصًا تجارية جديدة للدول الأمريكية مثل باراغواي.
و أبرز كاتب المقال، إلى أن هذه البنية التحتية لا تعزز التنمية الاقتصادية في أفريقيا فحسب، بل ترمز أيضا إلى التزام المغرب بالتعاون جنوب-جنوب والتزامه بالنمو المستدام. وأكد أيضا أن الميناء يمثل فرصة فريدة بالنسبة لباراغواي لتعزيز العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية، مقترحا افتتاح قنصلية لباراغواي في الأقاليم الجنوبية المغربية كخطوة أساسية.
كما سلط المقال الضوء على الكيفية التي يعزز بها المغرب نفسه كجسر بين القارات ويعزز علاقاته مع أمريكا اللاتينية. ويقود مبادرات التكامل الإقليمي التي تعود بالنفع على أفريقيا وبقية العالم.خدام الذكاء الاصطناعي. محذراً من أنه يمكن استخدامه لتقليل التفاوتات وخدمة المواطنين. كما يمكن استخدامه لانتهاك المبادئ الديمقراطية وتوسيع الفجوات الاجتماعية.