24 ساعة ـ متابعة
صرح مسؤولون وخبراء فلسطينيون.أن لبقاء عباس بهنية في الجزائر “مجرد صورة” ولن ينجم عنه “أي تطورات”، حيث أحبطوا مناوراته الخبيثة للركوب على القضية الفلسطينة للخروج من عزلته، التي حصر نفسه فيها بقطع علاقاته مع المغرب وإسبانيا، بسبب قضية الصحراء المغربية.
ويعتبر هذا التصريح غيره صفعة قوية للنظام العسكري الجزائري، معتبرين أن اللقاء الذي جمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس برئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية، في الجزائر، أول أمس الثلاثاء”مجرد صورة ” و“بروتوكولي” مستبعدين في ذات الوقت أن ينجم عنه “أي تطورات” لها علاقة بملف المصالحة.
، في ذات السياق،، صرح منير الجاغوب رئيس المكتب الإعلامي في مفوضية التعبئة والتنظيم بحركة فتح، أن اللقاء الذي جمع عباس وهنية في الجزائر، “شكلي ولم يتم التطرق خلاله للملف الفلسطيني الداخلي”.
وأضاف: “لم يتم الحديث حول أي شيء خلال اللقاء له علاقة بملف المصالحة، أو الوضع الفلسطيني الداخلي”.
ومن جانبه، أوضح مصدر في حركة “حماس”، أن هذا اللقاء “بروتوكولي، وجاء بطلب خاص من الرئيس الجزائري”.
وأضاف المصدر، أنه “لم يترتب على اللقاء أي نتائج، وليس له أي امتدادات أو تداعيات”، نافيا وجود أي جهود جديدة، على صعيد إحياء ملف المصالحة الفلسطينية.
ورأى بلال الشوبكي، رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة الخليل، أن “الصور التي تم نشرها عن اللقاء، هي مجاملة للقيادة الجزائرية، ولا تُحدث تقدما في ملف المصالحة”.
وكان النظام العسكري الجزائري قد حاول استغلال رمزية ذكرى الاستقلال الوطني، بطريقة بئيسة ومفضوحة، لكسر العزلة الدبلوماسية، عبر الركوب على القضية الفلسطينية.