أسامة بلفقير – الرباط
أظهرت إحصائيات حديثة أن السياحة تأتي في طليعة القطاعات التي تأثرت بشكل جلي جراء إغلاق الحدود وتعليق السفر بين المدن وإغلاق المقاهي والمطاعم، حيث تم إغلاق 95 بالمائة من الفنادق المصنفة متم يونيو.
وفي هذا السياق، انخفض عدد السياح الوافدين بنسبة 77 بالمائة وليالي المبيت بنسبة 67 بالمائة في نهاية غشت 2020، فيما لم تتجاوز عائدات السفر 23.6 مليار درهم، أي بانخفاض قدره 55.3 بالمائة متم غشت 2020.
وعانى القطاع من إلغاء عملية مرحبا 2020، حيث يمثل المغاربة المقيمون بالخارج 46 بالمائة من السياح الوافدين. بالإضافة إلى ذلك، قررت 80 بالمائة من الأسر الإقامة عند أفراد الأسرة من بين 29 بالمائة فقد من الأسر التي قررت السفر خلال فصل الصيف.
وأكدت معطيات وزارة المالية أن النقل الجوي، الذي يمثل أكثر من 27 بالمائة من القيمة المضافة للنقل، عانى بشكل كبير من تأثير الأزمة نتيجة التوقف الكلي لنشاطه مما أ[رز أوجه القصور الهيكلية للقطاع. ومن المرجع أن تساعد الخطة الاقتصادية والاجتماعية لشركة الخطوط الملكية المغربية من جهة، وفتح الحدود ولو جزئيا، أمام شركات الطيران الوطنية، من جهة أخرى، على رفع التحديات الاقتصادية والهيكلية التي يعاني منها هذا القطاع.