24 ساعة-وكالات
وصل وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إلى موسكو لبحث تداعيات الضربات الأمريكية التي استهدفت مواقع نووية في إيران. وأكد عراقجي أن زيارته إلى روسيا تأتي في مرحلة خطيرة، مشددا على أهمية التنسيق مع موسكو في هذه الظروف.
وأشار المسؤول الإيراني، في تصريح نقلته وسائل إعلام روسية، إلى أن لقاءه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومسؤولين آخرين يندرج ضمن جهود احتواء التصعيد في المنطقة.
وأكدت وكالة “إرنا” الإيرانية الرسمية أن المحادثات تركز على الوضع الإقليمي والدولي بعد العدوان العسكري الأمريكي والإسرائيلي ضد إيران، واصفة الزيارة بأنها تحمل طابعا استراتيجيا.
وكانت روسيا قد أدانت بشدة الغارات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، معتبرة أنها تصرفات غير مسؤولة تمس أحد أبرز حلفائها في الشرق الأوسط.
في وقت سابق، أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن استعداده للعب دور الوسيط لمنع تصعيد إضافي، إلا أن الاتحاد الأوروبي شكك في حياد موسكو، معتبرا أن روسيا لا يمكنها أن تكون وسيطا نزيها.
وتأتي هذه التحركات في ظل تقارب متزايد بين موسكو وطهران، توج في يناير الماضي بتوقيع اتفاق شراكة استراتيجية شاملة، يشمل تعزيز التعاون العسكري دون أن يتضمن التزامات دفاعية مباشرة.