24 ساعة – متابعة
استنفرت السلطات المحلية والإقليمية بإقليم جرادة كل إمكانياتها المادية والبشرية، تحسبا لسقوط أمطار عاصفية على الإقليم، وخاصة أن مصلحة الأرصاد الجوية أشارت إلى كون إقليم جرادة يوجد من بين الأقاليم التي سوف تعرف هذا اليوم تساقطات مطرية قوية.
وكانت ساكنة مدينة جرادة، قد عاشت ليلة بيضاء أمس الأربعاء، بسبب التساقطات المطرية القوية التي تجاوزت 90 ميليمتر وهو رقم لم يتم تسجيله بالمدينة منذ سنوات طويلة.
وخلفت هذه التساقطات المطرية أضرارا مادية جسيمة في مجموعة من المنازل، أدت إلى انهيار منزل بالكامل تعود ملكيته لامرأة مسنة ولحسن حظها أنها لم تصب بأدى.
وفي السياق ذاته، فقد صبت مكونات المجلس البلدي لمدينة جرادة، ومعها الساكنة جام غضبها على رئيس جهة الشرق ” عبدالنبي بعيوي” الذي لم يعمل على تسخير آليات الجهة من أجل مساعدة الساكنة لتجاوز هذه المحنة، وخاصة أن الجهة تتوفر على أسطول ضخم من الآليات كلفت الدولة ميزانية ضخمة تعد بالملايير.
وقال بعض المستشارين الجماعيين بالمجلس البلدي لجرادة، أن رئيس الجهة ” عبد النبي بعيوي” يتعامل مع بعض أقاليم جهة الشرق بنوع من اللامبالاة وخاصة إقليم جرادة، الذي يتم إقصاؤه وتغييبه من إهتمام جهة الشرق، عكس بعض الأقاليم الأخرى التي تحظى بعناية خاصة من طرف رئيس الجهة لاعتبارات سياسية.
ويشار، أن مجلس الجهة يتوفر على أسطول ضخم من الآليات، من شاحنات وجرافات من مختلف الأحجام، وشاحنات صهريجية وغيرها من الآليات الأخرى طالها الصدأ بمستودع المجلس القريب من مطار وجدة أنجاد.