24 ساعة-متابعة
يعيش سوق الجملة للخضر والفواكه بمدينة إنزكان حالة من الاحتقان. بعد أن عبّر عدد من السائقين والمهنيين عن استيائهم الشديد من الزيادات المفاجئة التي فرضها مكتري السوق تحت بند ما يُعرف بـ”الصنك”. والتي وصفوها بـ”الصاروخية” و”غير المنطقية”.
وبدون أي إشعار مسبق أو تشاور مع المهنيين، دخل القرار الجديد حيّز التنفيذ. حيث تم فرض مبلغ 100 درهم على كل شاحنة عادية. و200 درهم على الشاحنات الكبيرة من نوع “رموك”، فيما فُرضت 40 درهمًا على سيارات “البيكوب”.
هذه الزيادات أثارت موجة غضب عارمة في صفوف المهنيين، خاصة في ظل الظروف المتردية التي يعرفها السوق من حيث البنية التحتية والخدمات. وهدد عدد من السائقين بالدخول في إضراب شامل. ما قد يتسبب في شلّ الحركة الاقتصادية ليس فقط محليًا. بل على مستوى وطني وقاري، بحكم الدور المحوري الذي يلعبه سوق إنزكان في تزويد الأسواق المغربية والإفريقية بالخضر والفواكه.
ودعا المهنيون الجهات المعنية إلى التدخل العاجل لإلغاء هذه الزيادات وفتح باب الحوار لتفادي انفجار اجتماعي واقتصادي وشيك.