24ساعة-وكالات
في خطوة مفاجئة، لم يعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تعيين رئيس وزراء جديد مساء اليوم، على الرغم من تزايد التكهنات بشأن إجراء تعديل وزاري محتمل. القرار يترك الساحة السياسية الفرنسية في حالة ترقب، وسط أزمة سياسية واقتصادية تتطلب اتخاذ قرارات حاسمة.
و تأتي هذه الخطوة في وقت تواجه فيه الحكومة تحديات عدة، أبرزها الانقسامات داخل الأغلبية الرئاسية والضغوط المتزايدة لمعالجة القضايا الاقتصادية والاجتماعية. وكانت التوقعات تشير إلى أن ماكرون قد يستغل الفرصة لإعادة تشكيل فريقه الحكومي في أسرع وقت ، لكن يبدو أن القرار تم تأجيله لأسباب لم يفصح عنها.
مصادر مقربة من قصر الإليزيه أكدت لوكالة الأنباء الفرنسية إلى أن الإعلان عن رئيس الوزراء الجديد قد يتم في الأيام المقبلة، دون تحديد موعد دقيق.
يذكر أن الرئاسة الفرنسية لم تصدر أي بيان رسمي يوضح أسباب التأخير، مما يزيد من الغموض حول مستقبل الحكومة الفرنسية.