24 ساعة ـ عبد الرحيم زياد
كشفت المحكمة العليا في مدريد، عن فضيحة هزت الرأي العام الإسباني، حيث يواجه ضابط شرطة إسباني يعمل في دائرة الهجرة والحدود اتهامات خطيرة باستغلال جنسي لشباب مغاربة، بينهم قاصرون، مقابل وعود بتسريع إجراءات اللجوء.
وحسب لصحيفة “إل بايس” الإسبانية، وقعت هذه الأحداث المروعة في مدينتي سبتة ولاس بالماس بين شهري غشت ونونبر من عام 2021، حيث استغل الضابط المتهم سلطته ونفوذه لاستهداف طالبي اللجوء المغاربة بشكل متعمد.
وكان يقوم باستدراج ضحاياه إلى فنادق سرية، حيث كان يقدم لهم الهدايا والمال بعد كل لقاء جنسي، مستغلا وضعهم الهش وحاجتهم الماسة للحصول على وضع قانوني في إسبانيا.
🇪🇸🇲🇦| La Cour suprême de Madrid met au jour un scandale choquant : un policier espagnol du Service de l’immigration et des frontières est accusé d’exploitation sexuelle de jeunes Marocains, y compris des mineurs, en échange de promesses d’accélération des procédures d’asile.… pic.twitter.com/9HU3gf4a3z
— Morocco Intelligence (@MoroccoIntel) June 13, 2025
وأكد المصدر ذاته، أن التحقيق في هذه القضية الحساسة، بدأ بعد ملاحظة سلوك الضابط المريب، فقد لوحظت أنماط غير اعتيادية في تصرفاته، مثل اختياره لفنادق ذات مداخل منفصلة ورفضه الإقامة مع زملائه من الضباط.
ودفعت هذه الشبهات الإدارة إلى فتح تحقيق داخلي أدى في النهاية إلى اعتقال الضابط واحتجازه لمدة 90 يومًا قبل المحاكمة.
وتسلط هذه القضية الضوء على ثغرات محتملة في نظام اللجوء الإسباني وتثير تساؤلات جدية حول الرقابة على المسؤولين، وتظل قيد المتابعة القضائية.
ومن المتوقع أن تكشف التحقيقات المزيد من التفاصيل حول هذه الجريمة الشنيعة وتداعياتها على الضحايا والنظام القضائي الإسباني.