24 ساعة-متابعة
مازالت فعاليات مدنية في الجنوب الشرقي للمغرب تجدد، مع كل تساقطات مطرية قوية، مطالبها للحكومة بضرورة تقوية البنية التحتية للطرقات. دوإعداد مخططات استباقية تحد من الانقطاعات الحادة في حركة المرور التي تتسبب في عزل عدد من الدواوير والمناطق الجبلية.
وشهدت مناطق بجهة درعة تافيلالت. وإقليمي طاطا وتنغير، إضافة إلى مدينة مراكش، ليلة السبت الماضي. سيولاً جارفة وفيضانات أدت إلى قطع عدد من الطرق الرئيسية والمسالك القروية.
وأعلنت جماعة إغيل نومكون بإقليم تنغير عن تسجيل انقطاعات في عدة معابر ومسالك، مشيرة إلى أن السلطات تدخلت لفتح الطرق المتضررة. في المقابل، تناقل نشطاء من منطقة ميدلت صوراً ومقاطع توثق عزل دوار بكامله بعد أن غمرت المياه قنطرة “تيطورماس”، مما صعّب وصول الساكنة إلى الخدمات الأساسية.
وتتكرر هذه المشاهد مع كل فصل شتاء أو تقلبات مناخية، في ظل مطالب مستمرة بإطلاق مشاريع هيكلية لتحسين البنية التحتية وتأمين العبور في وجه الفيضانات الموسمية.