24 ساعة – متابعة
حلت الملكة كاميلا، عقيلة الملك تشارلز الثالث، عاهل المملكة المتحدة، في زيارة خاصة إلى مدينة مراكش، الوجهة الساحرة التي لطالما استقطبت العديد من الشخصيات الملكية والمشاهير من مختلف أنحاء العالم.
وجاءت هذه الزيارة، في وقت تعاف للملكة كاميلا، التي كانت قد عانت مؤخرا من التهاب رئوي، مما استدعى إرسال الملك محمد السادس برقية تعاطف تعبيرا عن تضامن المغرب معها.
وبسبب هذه الوعكة الصحية التي ألمت بالملكة كاميلا، كانت قد تغيبت عن استقبال أمير قطر وزوجته في قصر باكنغهام.
ومع ذلك، تعكس زيارتها لمراكش تعافيها التدريجي، وكذلك المكانة المتميزة التي تحظى بها المدينة الحمراء كواحدة من أبرز الوجهات العالمية التي تجمع بين التاريخ العريق والسحر العصري، وتبرز أهمية مراكش كوجهة مفضلة للملوك والشخصيات المؤثرة على الصعيد الدولي.
وتحمل زيارة الملكة كاميلا، دلالة على عمق العلاقات الودية بين المملكة المتحدة والمغرب، وتبرز في ذات الوقت ارتباط مراكش بالرموز الملكية والشخصيات البارزة.
كما تعزز هذه الزيارة صورة المدينة كوجهة للراحة والاستجمام، وكمكان ملهم يلبي تطلعات الزائرين من كل أنحاء العالم.