محمد العبدلاوي – قلعة السراغنة
احتضن مقر المنطقة الإقليمية للأمن بقلعة السراغنة اليوم الجمعة 16 ماي الجاري، حفل ذكرى تأسيس المديرية العامة للأمن الوطني التاسع والستين بحضور شخصيات أمنية وعسكرية وفعاليات مدنية من الحقل السياسي والجمعوي.
وقد تميز هذا الحفل الذي حضره إلى جانب رئيس المنطقة الإقليمية للأمن، كل من الكاتب العام لعمالة الإقليم ورئيس المحكمة الابتدائية ووكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بقلعة السراغنة، بالإضافة إلى ممثل الحامية العسكرية، وممثل عن المجلس البلدي والمجلس الإقليمي والمجلس العلمي المحلي، بتقديم عرض من طرف المراقب العام أبرز من خلاله أن المنطقة الأمنية اتخذت مقاربة أمنية مندمجة ومتكاملة، وفق رؤية تستحضر مبادئ النجاعة والجاهزية والفعالية بهدف إرساء حكامة أمنية رسينة ترتكز على جزر الجريمة والإحساس بالأمن لدى المواطنين بما يستجيب لانتظاراتهم، ويعكس الالتزام الجاد والمسؤول لجميع مكوناتها.
وقد أثمرت هذه الجهود على تحقيق نتائج إيجابية ملموسة على جميع المستويات خلال السنه الأمنية الماضية والتي امتدت إلى غاية 14 ماي من السنة الجارية، وقد أبرز خلالها أهم الإحصائيات المسجلة في مكافحة الجريمة بحيث تم توقيف أكثر من 500 شخص من المبحوث عنهم وطنياً، واعتقال أكتر من 3500 شخص تم تقديمهم أمام العدالة.
وفي حالة التلبس تم توقيف 2136 شخص، كما تم اعتقال 195 شخص بتهم حمل السلاح الأبيض، وحالات التشرد والتسول والخلل العقلي 149 حالة، وفي مجال التصدي ومكافحة المخدرات والمشروبات الكحولية المؤثرات العقلية، بلغ عدد الأشخاص الموقوفين والمقدمين إلى العدالة 896 شخص.
إقرأ أيضًا
وفي مجال السلامة الطرقية أبرز المراقب العام ان المصالح المختصة تعطي أهمية بالغة في مجال السير والجولان في جوانبه التحسيسية والزجربة، تماشيًا مع تعليمات المديرية العامة للأمن الوطني، كما تم تدعيم الحصيص بعناصر إضافية لتغطية المجال الترابية للمدينة.
وقد أسفرت الجهود المبذولة على تحقيق نتائج حيت تمت مراقبة 9386 مركبة، وتسجيل 1331 محضر، واستخلاص 8061 غرامة تصالحية، كم تم حجز وايداع 967 دراجة نارية بالمحجز البلدية و حجز 123 مركبة واديعها بالمحجز.
كما تم تنزيل بنود السلامة الطرقية وتنفيذ 37 برنامجا توعويا، كما أشار هذه النجاعة والجاهزية في التدخل تأتي ضمن توجهات المديرية العامة للأمن الوطني، وبتنسيق مشترك مع النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بقلعة السراغنة.
وعرف هذا الحفل تقديم فقرات فنية تم ادائها من طرف تلاميذ مؤسسة مولاي إسماعيل للتفتح الفني، حيث قدمت وصلات غنائية وفقرات فنية اتحفت الحضور.
