24 ساعة-متابعة
أعلنت شركة السكك الحديدية الوطنية الكازاخستانية “كازاخستان تيمير جولاي” عن استئناف صادرات القمح إلى المغرب، وهو القرار الذي يعد الأول من نوعه منذ عام 2008. ويأتي ذلك في وقت تسعى فيه كازاخستان لتوسيع أسواقها الخارجية بعد موسم حصاد وفير من الحبوب.
وكانت كازاخستان قد بدأت تصدير القمح إلى المغرب في عام 2004، وواصلت شحن كميات محدودة حتى عام 2008، حيث توقفت عمليات التصدير لأسباب متعددة. ولكن مع تحسن إنتاج الحبوب في السنوات الأخيرة، قررت كازاخستان إعادة فتح هذه القناة التجارية الحيوية.
انطلقت الشحنة الأولى من القمح عبر شبكة السكك الحديدية من محطة “جانا ييسيل” في منطقة “أكمولا” ومحطة “ساريكول” في “كوستناي”، محملة على 105 عربات قطار، ومرت عبر لاتفيا قبل أن يتم شحنها عبر البحر من ميناء “لييبايا”. ومن المقرر شحن 60 ألف طن من القمح المنتج في شمال كازاخستان عبر 17 قطارا، في إطار هذا الطريق التجاري المتجدد.
وتأتي هذه الخطوة في سياق البحث المستمر الذي تقوم به وزارة الزراعة الكازاخستانية لإيجاد أسواق جديدة لتصدير الحبوب.
وتعمل كازاخستان بالإضافة إلى المغرب على توسيع صادراتها إلى أفغانستان وإيران وأذربيجان وجورجيا وأرمينيا، مستفيدة من الموانئ التي تطل على بحر آزوف، البحر الأسود، وبحر البلطيق. كما أن البلاد بصدد توسيع صادراتها إلى أسواق جنوب شرق آسيا.