24ساعة-متابعة
في إطار مهمة كليمنصو 25، تشارك البحرية الملكية في مناورات بحرية مشتركة مع البحريتين الفرنسية والبرتغالية. وتهدف الى تعزيز التشغيل البيني والاستجابة الجماعية للقضايا الأمنية في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
تشارك البحرية الملكية المغربية في مناورات بحرية كبيرة إلى جانب نظيرتيها البرتغالية والفرنسية.
وتأتي هذه المشاركة في إطار مهمة كليمنصو 25، وهي إطار تدريبي مشترك يهدف إلى تعزيز التآزر العملياتي بين البلدان الثلاثة.
وبحسب هيئة الأركان العامة للجيش الفرنسي، فإن هذه المناورات تعزز تبادل الخبرات بين القوات البحرية وتمكن من تطوير القدرة المشتركة على الاستجابة في مواجهة الأزمات، وبالتالي المساهمة في الاستقرار الإقليمي.
ويظل مسرح البحر الأبيض المتوسط، الذي يتسم بقضايا أمنية متزايدة، منطقة استراتيجية بالنسبة للدول الساحلية وحلفائها الأوروبيين.
وهذا النوع من التعاون ليس جديدًا. بحين أن البحرية الملكية المغربية تحافظ على علاقات طويلة الأمد مع البحرية الفرنسية، ولا سيما من خلال مناورة “شيبيك البحرية”. التي تُيتم تنظيمها سنويا منذ عام 1994.
وقد تم عقد النسخة الأخيرة من هذه المناورة التدريبية المشتركة في الفترة من 7 إلى 13 أكتوبر. وتهدف إلى الحفاظ على مستوى عالٍ من التوافق التشغيلي، من خلال سيناريوهات تحاكي العمليات البحرية المعقدة.
وفي الوقت نفسه، تظل البحرية الملكية نشطة في مجالات أخرى ذات أهمية استراتيجية. في الأسبوع الماضي، عبرت سفينة طارق بن زياد. وسفينتا الدورية البحرية الحسن الثاني والمقدم الرحماني مضيق جبل طارق باتجاه البحر الأبيض المتوسط، مما يدل على قدرة الإسقاط للأسطول المغربي.
ومن خلال هذه الالتزامات، يؤكد المغرب مكانته كفاعل بحري موثوق وشريك استراتيجي في حوض البحر الأبيض المتوسط وخارجه.