الرباط-أسامة بلفقير
دخل المغرب ثورة حقيقية في مجال الطيران، من خلال رفع أسطول الطائرات بشكل قياسي في سياق الاستعدادات لتنظيم مونديال 2030، رغم أن عملية التطوير التي ستشهدها شركة الخطوط الملكية المغربية سيكون لها أثر كبير على التحول الاستراتيجي للشركة.
وأعلن عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجستيك، أن شركة الخطوط الملكية المغربية ستتجه إلى أن تصبح شركة عالمية مع مضاعفة أسطول طائراتها خمس مرات خلال 9 سنوات المقبلة.
وأفاد قيوح في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أمس الاثنين، أن أسطول الخطوط الملكية المغربية سينتقل من 50 إلى 250 طائرة سنة 2033.
الوزير لم يخف بأن قطاع الطيران في المغرب يعيش في أجواء تنافسية منذ إقرار قانون “السماء المفتوحة” سنة 2006 وما تبعه من دخول الشركات ذات التكلفة المنخفضة إلى السوق المغربية، والتي كان لها الفضل في رفع عدد المسافرين بحسب الوزير، وساهمت في بلوغ رقم قياسي في عدد المسافرين بلغ هذه السنة 16 مليون سائح إلى متم شهر نونبر.
من جانب آخر، سيتم إحداث مطار جديد تحت إسم محمد الخامس بالدار البيضاء، مقابل للمطار الحالي، قادر على استيعاب 20 مليون مسافر، والذي سيكون حسب الوزير عبارة عن مطار محوري بالنسبة للرحلات الطويلة التي تبلغ مدتها بين 14 و 15 ساعة.
المسؤول الحكومي قال إن الخطوط الملكية المغربية تهدف إلى الوصول إلى جميع أنحاء العالم، والدار البيضاء ستتحول إلى HUB للربط بين إفريقيا وأوربا وأمريكا.