الرباط-عماد مجدوبي
علمت جريدة “24 ساعة” أن لجنة وساطة من قيادات في حزب العدالة والتنمية تقود جهودا كبيرة من أجل إبرام الصلح بين عبد الإله بنكيران والقيادات البارزة التي اختارت الابتعاد عن الحزب، وعلى رأسها مصطفى الرميد.
مصادر الجريدة أفادت بأن بنكيران أبدى استعداده لأي مساع لتجاوز الخلافات التي تفجرت في الفترة الماضية، خاصة أنه صرح بكون أبواب الحزب مفتوحة، وبأنه لم يطرد أحد أو صرح بأن أرض الله واسعة.
في المقابل، استبعدت مصادر مقربة من مصطفى الرميد أن يراجع الأخير استقالته من الحزب، وهو الأمر نفسه بالنسبة لقيادات أخرى من قبيل عزيز رباح، وعبد القادر اعمارة الذي بات اليوم يحمل قبعة التكنوقراطي وهو يرأس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.
ويواجه حزب العداة والتنمية تحديا حقيقيا في استعادة قوته الانتخابية، خاصة بعد مغادرة العديد من القيادات والأعضاء الذين كان لهم دور أساسي في إعطاء الزخم الانتخابي، والتحرك على الصعيد الميداني لاستقطاب أصوات المواطنين