أدى رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، اليوم الثلاثاء، اليمين الدستورية لولاية ثانية، خلال مراسم رسمية احتضنتها دار الحكومة في العاصمة كانبيرا، وذلك إلى جانب أعضاء حكومته الجديدة، عقب الفوز الكبير الذي حققه حزبه العمالي في الانتخابات العامة التي أجريت في الثالث من ماي الجاري.
وذكرت هيئة البث الأسترالية أنه أمام الحاكم العام سام موستن، أدى ألبانيزي اليمين إلى جانب عدد من وزرائه الذين احتفظوا بمناصبهم، ومن بينهم وزراء الخزانة والخارجية والدفاع والتجارة، فيما تم تعيين ميشيل رولاند في منصب المدعي العام، وموراي وات وزير البيئة، وتانيا بليبيرسيك على رأس وزارة الخدمات الاجتماعية.
ومن المقرر أن يتوجه ألبانيزي إلى إندونيسيا غدا الأربعاء قبل أن يشارك في قداس تنصيب البابا ليون الـ 14 الأحد المقبل في الفاتيكان، حيث سيلتقي بعدد من القادة، ومن بينهم رئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين لبحث قضايا تجارية.
وتمكن حزب العمال بقيادة ألبانيزي من تحقيق فوز كبير في الانتخابات مستفيدا من موجة غضب شعبي تجاه حالة عدم الاستقرار العالمي، ولا سيما على مستوى التجارة الدولية.
وفي المقابل، أعلنت المتحدث باسم الحزب الليبرالي المعارض اليوم اختيار سوزان لي رئيسة جديدة للحزب بعد خسارة رئيسه السابق بيتر داتون مقعده البرلماني في الانتخابات، لتصبح بذلك أول امرأة تقود الحزب الليبرالي الفيدرالي في تاريخ أستراليا.
ولم تنته اللجنة الانتخابية الأسترالية بعد من فرز الأصوات، لكن يتوقع حصول حزب العمال على ما بين 92 و95 مقعدا من أصل 150 في مجلس النواب بعدما كان يشغل 78 مقعدا في الدورة البرلمانية السابقة، في حين لم تحصد أحزاب المعارضة المحافظة سوى 41 مقعدا في واحدة من أسوأ نتائجها منذ عقود.