24 ساعة-عبد الرحيم زياد
عقد اجتماع هام في هيوستن، تكساس الأمريكية. جمع بين وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت، وليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.
ويُسلط هذا الحدث الضوء على الأهمية المتزايدة للعلاقات في مجال الطاقة بين الولايات المتحدة والمغرب. في سياق عالمي يتسم بالتحول في مجال الطاقة والتحديات المتعلقة بالموارد الطبيعية.
السياق الطاقي
انخرط المغرب في استراتيجية طاقة طموحة تهدف إلى تنويع مصادر الطاقة وزيادة حصة الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة الخاص به.
وتطمح المملكة إلى توليد 52% من كهربائه من مصادر متجددة بحلول عام 2030. وبالتالي، يمثل هذا الاجتماع مع الوزير الأمريكي خطوة أساسية بالنسبة للمغرب في تسريع هذا التحول في مجال الطاقة.
آفاق المستقبل
قد تشمل نتائج هذا الاجتماع توقيع اتفاقيات تعاون جديدة ومشاريع ملموسة تعزز الروابط في مجال الطاقة بين البلدين.
بالإضافة إلى تعزيز قدرات المغرب على إنتاج الطاقة بطريقة مستدامة. قد يفتح ذلك أيضًا أبوابًا للشركات الأمريكية الراغبة في الاستثمار في قطاع الطاقة في المغرب. مما يزيد من النفوذ الأمريكي في المنطقة.
ومن المحتمل أن يساهم هذا التعاون ليس فقط في أمن الطاقة في المغرب، بل أيضًا في النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل في قطاع الطاقة.
علاوة على ذلك، يندرج هذا الاجتماع في سياق أوسع للتعاون الدولي في مجال الطاقة. لقد أقامت الولايات المتحدة والمغرب بالفعل روابط قوية في مختلف المجالات، بما في ذلك الطاقة، والتي تم تعزيزها من خلال الاجتماعات السابقة والالتزامات الثنائية الأخرى. على سبيل المثال، أكد الوزير الأمريكي على أهمية الاستدامة والانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة، بينما أظهر المغرب دوره القيادي الإقليمي في مبادرة الطاقة المتجددة.