الدارالبيضاء- متايعة
في الذكرى الـ 67 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، كرمت المديرية اليوم الثلاثاء أسرة الشرطي المغدور هشام بورزة الذي تم إغتياله عندما كان يؤدي واجبه اليومي ضواحي مدينة الدار البيضاء.
وأثناء هذا التكريم إستعرضت أسرة الأمن الوطني التضحيات الكبيرة التي قام بها شهيد الواجب الوطني، وذلك بحضور والده وزوجته وأبنائه بالإضافة إلى زملائه والعديد من المسؤولين عن الجهاز الأمني بالعاصمة الاقتصادية.
وبكلمات متعثرة ودموع الحسرة على فقدان شريك حياتها، أعربت زوجة الشرطي الراحل في تصريحات صحفية عن شكرها للمديرية العامة للأمن الوطني على هذا التكريم، مشيرة إلى أن زوجها المرحوم هو فرد من عائلة الأمن وأسرته تظل كذلك حتى بعد وفاته.
وفي وقت سابق تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، بتنسيق وثيق مع الفرقة الوطنية للشرطة القضائية والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من توقيف ثلاثة متطرفين موالين لتنظيم “داعش الإرهابي”، وذلك للاشتباه في تورطهم في ارتكاب جريمة القتل العمد في إطار مشروع إرهابي، والتي كان ضحيتها شرطي أثناء مزاولته لمهامه.
وكشف المكتب المركزي للأبحاث القضائية “أن المشتبه في تورطهم في هذه الجريمة ثلاثة متطرفين موالين لتنظيم “داعش” الإرهابي، يبلغ عمر المتهم الرئيسي 31 سنة، وعمر الثاني 37 سنة، والثالث 50 سنة.
وأكد حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية خلال ندوة صحفية أن “الشرطي المغدور لم يكن هدفهم، لكنه كان متواجدا في المكان الذي تربص به الإرهابيون”، وأبرز أن “المشتبه فيهم كانوا يخططون للالتحاق بمنطقة الساحل، وتراجعوا عن ذلك بسبب مشاكل تتعلق بالمال، وهو ما جعلهم يخططون لتنفيذ هجمات على مؤسسات بنكية، واتفقوا لاستغلال عائدات الجريمة في أنشطة إرهابية”.