الرباط-عماد المجدوبي
يعيش قطاع البناء والأشغال العمومية إحدى أزهى فتراته على مستوى الاستثمارات والمشاريع الكبرى التي جرى إطلاقها في إطار استعدادات بلادنا لتنظيم مونديال 2030، وقبله كأس إفريقيا للأمم نهاية السنة الجارية.
مصادر مهنية كشفت لجريدة “24 ساعة” الإلكترونية أن عددا من الشركات اضطرت للاستعانة بأطر أجنبية في ظل الضغط الكبير والطلب الذي أدى إلى وجود نذرة كبيرة للخبرات المغربية، وكذا اليد العاملة.
وتابعت مصادرنا أن العدد الكبير للمشاريع المفتوحة في مختلف المدن أدى إلى ارتفاع لافت في تكاليف اليد العاملة. وكمثال على ذلك، فإن بعض التخصصات التي كان يتقاضى العاملون بها حوالي 5000 أو 6000 درهم، اصبحت شركات تقدم عروضا تصل إلى 13 ألف درهم دون أن تتمكن من إيجاد اليد العاملة الضرورية.
وتواجه الشركات ضغطا زمنيا كبيرا يجعلها مطالبة بتوفير اليد العاملة الكافية من أجل إنجاز الأشغال في الوقت المحدد، خاصة أن جزء من هذه الاشغال يرتبط بتنظيم كأس إفريقيا، حيث ينتظر أن يبدأ تسليم الملاعب للكاف قريبا.