24ساعة-متابعة
أعلن المغرب عن إطلاق مشروع طموح للسكك الحديدية من شأنه أن يحدث ثورة في النقل في البلاد، مما سيقلل بشكل كبير أوقات السفر بين المدن الرئيسية.
وتتمثل المبادرة في مد خط البراق فائق السرعة إلى مدينة أكادير جنوب البلاد.
وبمجرد الانتهاء، سيتم تقليص الرحلة بين طنجة وأكادير إلى أربع ساعات فقط. وهو ما يتجاوز كفاءة الرحلات التجارية عند النظر في أوقات النقل من المطار والأوراق. يمثل هذا المشروع تحسنا كبيرا في ربط السكك الحديدية بين شمال وجنوب البلاد.
وبالإضافة إلى طريق طنجة-أكادير، سيؤثر المشروع بشكل إيجابي على الطرق الأخرى. الدار البيضاء-مراكش (ساعة و15 دقيقة)، مراكش-أكادير (ساعة واحدة)، مراكش-طنجة (3 ساعات)، الدار البيضاء-طنجة (ساعة واحدة). و 40 دقيقة)، والرباط طنجة (ساعة واحدة).
وبحسب الإعلان الذي صدر خلال الندوة الوطنية الثانية حول الجهوية المتقدمة بطنجة، فإن المشروع سيعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية للجهات الجنوبية، وجذب الاستثمارات وتنشيط السياحة.
ومن شأن تقليص المسافات بين المدن الرئيسية أن يسهل حركة الأشخاص والبضائع، مما يعزز التكامل الإقليمي.
لا يتم تقديم تمديد قطار البراق فائق السرعة إلى أكادير كتحسين للبنية التحتية فحسب، بل كتحول استراتيجي يعمل على تحديث شبكة النقل المغربية، وربط شمال البلاد وجنوبها بكفاءة. تلتزم الحكومة المغربية بالربط السريع بالسكك الحديدية كمحرك للتنمية الاقتصادية والسياحية