24 ساعة ـ متابعة
يواصل المعبر الجمركي التجاري في طرخال، الرابط بين سبتة المحتلة والفنيدق. ترسيخ عمليات الاستيراد منذ إعادة فتحه. وقد سجل المعبر أمس عمليته الثامنة بوصول شحنة تزن 28 طناً من الرمال القادمة من المغرب.
ترفع بهذه العملية واردات المعبر إلى ثماني شحنات إجمالية منذ بدء العمليات. في مقابل صادرتين اثنتين فقط تم تسجيلهما حتى الآن. هذا التباين يشير إلى أن وتيرة الاستيراد هي السائدة حالياً عبر هذا المنفذ التجاري.
أكدت مصادر من عالم الأعمال لوكالة الأنباء الإسبانية (EFE) أن عملية استيراد الرمال. التي وصلت من ميناء طنجة المتوسط، قد اكتملت أمس بعد الظهر. ووفقاً لهذه المصادر، فإن استيراد مواد مثل الرمال أو الحصى من المغرب عبر هذا المعبر يزيد من السعر النهائي للمنتج بنسبة 20%.
يُذكر أن معبر طرخال التجاري قد بدأ عملياته في الحادي عشر من فبراير الماضي. بتسجيل أول عملية تصدير لقطع غيار سيارات نحو المغرب. تبعتها لاحقاً عمليتا استيراد للأسماك في فبراير. ثم أول عملية استيراد للمواد الركامية (Áridos) في السادس والعشرين من مارس بوزن 22 طناً. قبل أن تسجل عملية الرمال الأخيرة كعملية الاستيراد الثامنة.
تتزامن أنباء عملية الاستيراد الجديدة هذه مع مثول وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس. أمام الكونغرس لمناقشة وضع المعابر الجمركية في سبتة ومليلية. مما يؤكد على أن مسألة إعادة تفعيل هذه المعابر وتحسين أدائها لا تزال تحظى بمتابعة واهتمام على المستوى السياسي في إسبانيا.