24 ساعة-متابعة
أفاد بنك المغرب أن نتائج البحث الشهري حول الظرفية الصناعية كشفت عن تحسن في النشاط خلال شهر مارس الماضي، حيث بلغ معدل استخدام القدرات الإنتاجية 79% مقابل 78% في فبراير 2025.
وأوضح البنك أن الإنتاج والمبيعات سجلت ارتفاعًا في مختلف الفروع الصناعية، باستثناء قطاع “النسيج والجلد” الذي شهد استقرارا في الإنتاج وتراجعا في المبيعات.
على مستوى التوزيع، سجلت المبيعات الإجمالية تحسنا سواء في السوق المحلية أو الخارجية، في حين ظلت الطلبيات مستقرة نتيجة ارتفاعها في فرعي “الصناعات الغذائية” و”الميكانيك والمعادن”، واستقرارها في “النسيج والجلد”، مقابل تراجع في “الصناعات الكيميائية وشبه الكيميائية”.
أما دفاتر الطلبيات، فقد استقرت عند مستوى يعتبر عاديا، مع تسجيل مستويات أعلى من المعتاد في “الصناعات الغذائية” و”الميكانيك والمعادن”، ومستويات أدنى من المعتاد في “النسيج والجلد” و”الصناعات الكيميائية وشبه الكيميائية”.
وبخصوص التوقعات للثلاثة أشهر المقبلة، يتوقع الصناعيون زيادة في الإنتاج والمبيعات بمختلف الفروع، باستثناء “الصناعات الكيميائية وشبه الكيميائية” و”النسيج والجلد” حيث يُرتقب انخفاض في الإنتاج واستقرار في المبيعات.
ورغم هذه المؤشرات الإيجابية، فإن أكثر من شركة واحدة من كل خمس شركات أعربت عن شكوك بخصوص تطور الإنتاج في المستقبل.