24 ساعة-متابعة
وجّه المهدي الفاطمي، النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، سؤالاً شفهياً إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية بشأن “أخطار إهمال الصحة النفسية في المغرب”. مستشهداً بقضية “سفّاح بن أحمد” التي هزّت الرأي العام بعد العثور على بقايا بشرية يُشتبه في ضلوع شخص يعاني اضطرابات عقلية في تقطيعها وإخفائها.
الفاطمي أكد أنّ الحادثة ليست معزولة، بل تكشف ضعفاً بنيوياً في منظومة التكفّل بالأمراض النفسية: نقص حاد في الأطباء المتخصصين. تركّز البنيات الاستشفائية في المدن الكبرى، غياب تنسيق بين القطاعات. ونقص الموارد البشرية والتجهيزات. وحذر من تحوّل حالات الإهمال إلى “مآسٍ اجتماعية وتهديدات للأمن العام”.
وطالب النائب الوزير أمين التهراوي بكشف:
1. عدد الأطباء النفسيين العاملين بالمستشفيات العمومية وتوزيعهم الجغرافي.
2. الاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية ومدى تقدّم تنفيذها.
3. عدد المراكز والأسِرّة المتوفرة للمرضى العقليين في جهات المملكة.
4. آلية رسمية لرصد وتتبع المرضى النفسيين ذوي الخطورة المحتملة.
5. إجراءات ضمان الاستمرارية في العلاج بعد مغادرة المستشفى.
6. خطّة عاجلة لتفادي تكرار مآسي ناشئة عن غياب الرعاية النفسية.