24 ساعة-متابعة
عبّر المكتب الإقليمي للنقابة المستقلة للممرضين بالصويرة عن قلقه البالغ إزاء ما وصفه بـ”الوضع الكارثي” الذي يعيشه المستشفى الإقليمي، نتيجة التخبط الإداري وغياب الشفافية وسوء التدبير، مما ينعكس سلباً على جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وصدر المكتب النقابي عدداً من الاختلالات. أبرزها النقص الحاد في الموارد البشرية، خاصة في مصلحة المستعجلات، وغياب أطباء رسميين، ما دفع بالإدارة إلى الاعتماد على أطباء داخليين وحتى منتحلي الصفة، وهو ما يشكل خطراً مباشراً على سلامة المرضى.
وأشار البيان إلى تدهور حاد في التجهيزات الطبية، على رأسها جهاز السكانير الذي يعاني من أعطاب متكررة دون صيانة، وسط غموض بشأن الجهة المسؤولة عن تدبيره.
كما نبهت النقابة إلى فوضى في تدبير الأرشيف، بلغت حد دفن وثائق طبية حساسة، بينها صور أشعة، بطريقة تهدد البيئة، إضافة إلى تحويل باحة المستشفى إلى فضاء للمتلاشيات والخردوات، في تناقض صارخ مع التوجيهات الوزارية.
وشكّك البيان في قانونية بعض صفقات المناولة، مشيراً إلى استمرار تشغيل عمال دون أجور أو حماية قانونية، كما تساءل عن مدى قانونية ممارسة مدير المستشفى لمهامه الجراحية رغم توليه منصبًا إداريًا.
ودعت النقابة الوزارة الوصية إلى التدخل العاجل، ملوّحة بخوض برنامج نضالي تصعيدي في حال استمرار تجاهل مطالبها.